تسهيل العودة إلى المدرسة: نصائح الروتين والتغذية للعائلات المشغولة
يُعتبر موسم العودة إلى المدرسة فترة مليئة بالحماس، لكنه قد يكون مرهقًا للأمهات و الآباء الجدد الذين يمرون بهذه التجربة للمرة الأولى. بين توديع طفلك الصغير في المدرسة، ومساعدته على التأقلم مع الروتين الجديد، أو رعاية مولودك الجديد في نفس الوقت، قد تشعرون وكأنك تقومون بعمل لا ينتهي.
وأحد أكبر التحديات هو التأكد من أن طفلك يحصل على التغذية التي يحتاجها ليبقى نشيطًا ومركزًا طوال اليوم كل ذلك مع الحفاظ على وقتك الثمين.
مع بعض التخطيط وقليل من الدعم يمكنك جعل روتين الصباح أكثر سلاسة، وتجهيز الوجبات أقل توترًا، والاستمتاع براحة البال بأن طفالك يحصل على الغذاء المناسب.
1. بناء روتين يناسب جميع أفراد العائلة
يُعتبر الانتقال إلى المدرسة لأول مرة خطوة كبيرة للطفل الصغير. قد تكون الجداول الزمنية الجديدة والفصول والمعلمات تجربة مشوّقة، لكنها أيضًا قد تُربكه. الروتين اليومي الثابت يساعد الطفل على الشعور بالأمان، ويجعل روتين الصباح أكثر سلاسة لك.
حددي وقتًا ثابتًا للاستيقاظ
حتى لو كان نوم المولود الجديد غير منتظم، حاولي الحفاظ على وقت استيقاظ ثابت لطفلك الصغير.
استخدمي جدولًا بصريًا
صور للأنشطة اليومية مثل ارتداء الملابس، غسل الأسنان، ارتداء الحذاء تُسهّل عليه معرفة ما يجب فعله.
التحضير من الليلة السابقة
حضّروا الملابس، شنطة المدرسة، ووجبة الغداء في المساء لتقليل التوتر في الصباح.
هذا الروتين يساعد طفلك على التأقلم، ويوفر لك مساحة إضافية للتعامل مع احتياجات المولود.
2. تبسيط تجهيز الوجبات
من أكثر التحديات شيوعًا للأمهات والآباء الجدد هو تجهيز وجبات مغذية وسريعة في الوقت نفسه. بين الصباح المزدحم ورعاية المولود الجديد، قد يبدو تحضير الطعام مهمة صعبة.
إليك بعض الأفكار لتبسيط الأمور
- التحضير المسبق في عطلة نهاية الأسبوع: اغسلوا وقطعوا الخضار والفواكه، وجهزوا حصص الوجبات الخفيفة مسبقًا.
- استخدام علب مقسمة: الأطفال يحبون التنوع. صناديق الطعام على طريقة “البنتو” تسهّل تحضير وجبة متنوعة دون عناء.
- اعتمدوا على أساسيات سهلة التحضير: مثل الزبادي، أصابع الجبن، الفاكهة، البسكويت الصحي، واللفائف المصنوعة من الحبوب الكاملة.
ولراحة أكبر، يمكن إضافة دعم غذائي مناسب للأطفال الصغار. تركيبة حليب الماعز للأطفال الصغار مثل حليب الماعز من كابريتا سهل الهضم وغني بالعناصر الغذائية الأساسية. يمكن تقديمها كجزء من وجبة الإفطار، أو إضافتها إلى سموثي الفواكه. لتطمئني أن طفلك يحصل على احتياجاته الغذائية حتى في أكثر الأيام انشغالًا.
3. دعم الاحتياجات العاطفية لطفلك
العودة إلى المدرسة قد تكون تجربة عاطفية وقد يواجه طفلك قلق الانفصال، التعلق الزائد، أو حتى بعض التراجع في سلوكياته. ومع وجود مولود جديد في المنزل، قد يكون الأمر أكثر حساسية. إليك بعض الطرق لدعم طفلك خلال هذه المرحلة:
خصصي لحظات خاصة للطفل
10 دقائق من اللعب الفردي بعد المدرسة تعني الكثير له.
تحدثي بإيجابية عن المدرسة
اطرحي أسئلة مفتوحة مثل: "ما كان أجمل شيء فعلته اليوم؟" بدلًا من الأسئلة المغلقة.
أضيفي لمسات مألوفة
مثل صورة صغيرة للعائلة أو وجبة خفيفة مفضلة داخل صندوق الغداء.
ولا ننسى أن التغذية المتوازنة تدعم أيضًا الجانب العاطفي. الوجبات الخفيفة الصحية والخيارات الغنية بالعناصر الغذائية تساعد الطفل على التركيز وتنظيم مشاعره بشكل أفضل. كوب من سموثي الفواكه مع كابريتا مثلًا، قد يمنحه شعورًا بالراحة والتوازن.
الخاتمة
أول موسم عودة إلى المدرسة سيكون مليئًا بالتجارب الجديدة، لكن عبر الروتين المناسب، تجهيز الوجبات بذكاء، ودعم الجانب العاطفي، يمكنك جعل الانتقال إلى هذهالمرحلة أكثر سهولة وسعادة للعائلة كلها.
تذكّري أن الكمال ليس هو الهدف. الأهم هو الاستمرارية، والمرونة، ومعرفة متى يمكنك الاستعانة بأدوات مفيدة. تركيبة حليب الماعز من كابريتا قد يكون واحد من هذه الأدوات لتمنحك راحة البال بأن تغذية طفلك مدعومة، حتى في أكثر الأيام ازدحامًا.
موسم العودة إلى المدرسة هو مرحلة تعلم للجميع ومع الوقت سيصبح ذكرى جميلة تفتخرون بها كعائلة.
