ن حساسية حليب الأبقار والتحسس من حليب الأبقار والتحسس من اللاكتوز هي حالات مختلفة، والتي يتم التعامل معها بشكل خاطئ أحياناً لأن أعراضها يمكن أن تكون متشابهة، مما يؤدي إلى الخلط بينها.
في حالة حساسية حليب الأبقار المثبتة (طبياً)، يحدث رد فعل فوري للجهاز المناعي استجابة للبروتين في حليب الأبقار. ويحدث هذا عادة في غضون ساعتين من دخول الطعام إلى المعدة ويؤدي إلى أعراض تتراوح بين المتوسطة إلى الشديدة، والتي يمكن أن تتضمن:
- تورم حول الفم
- صعوبة في البلع
- القيء والارتجاع
- إسهال حاد
- رفض الطعام
- قصور النمو
- مغص حاد
- في حالات نادرة، صدمة الحساسية المؤدية للوفاة
يمكن للتحسس من حليب الأبقار أن يحدث عندما يتم هضم حليب الأبقار – إما الدهون أو البروتين أو كليهما – بشكل غير سليم. وهذا يؤدي إلى أعراض يمكن أن تكون طفيفة إلى متوسطة ويمكن أن تؤثر على البشرة والجهاز المعدي المعوي والجهاز التنفسي. والأعراض يمكن أن تستغرق أيام أو أسابيع أو حتى أشهر للظهور، ويمكن أن تتضمن:
- أكزيما طفيفة إلى متوسطة
- طفح في منطقة الحفاض
- ألم في البطن
- الغازات
- الانتفاخ
- الإمساك
- البراز اللين
- المغص
- الاحتقان الرئوي والأنفي
أما تحسس اللاكتوز فيسبب أعراضاً تعود إلى سوء هضم اللاكتوز. واللاكتوز موجود في جميع أنواع الحليب الذي تنتجه الثدييات (بما فيها البشر) وهو يدعى أيضاً باسم سكر الحليب. ويحدث عسر هضم اللاكتوز في حالات عديدة بعد الفطام وقد يؤدي إلى أعراض مثل الموصوفة أدناه ويشار إليه في تلك الحالة على أنه عدم تحمل اللاكتوز.
- نتفاخ وتقلصات في البطن
- امتلاء البطن بالغازات
- الإسهال
- الغثيان
- صدور الأصوات من المعدة
- القيء
إذا كنت غير متأكدة بشأن الحالة التي قد تسبب المشاكل لك أو لطفلك، فاستشيري طبيبك دوماً قبل التحول إلى منتجات بديلة مثل حليب الماعز.
لا، فإذا كان أحدهم يعاني من حساسية لحليب الأبقار فمن المحتمل جداً أن يكون هناك أيضاً رد فعل تحسسي لحليب الماعز. وسبب الحساسية من حليب الأبقار هو البروتين الموجود في حليب الأبقار. وعلى الرغم من أن البروتين في حليب الماعز مختلف ويحتوي مسببات حساسية أقل، إلا أنه يبقى هناك احتمال كبير لحدوث رد فعل متداخل. ولذلك، فإننا لا ننصح باستخدام حليب الماعز كبديل في حال الحساسية لحليب الأبقار. لحسن الحظ، إن الحساسية المثبتة طبياً لحليب الأبقار نادرة جداً (فقط 1 إلى 3 % من الأطفال دون السادسة لديهم هذه الحالة)، بينما هناك فئة أكبر بكثير تعاني من مشاكل الهضم بعد تناول منتجات حليب الأبقار. وقد يعاني أولئك المستخدمون من حالة تسمى بالتحسس من حليب الأبقار، حيث يتم هضم المكونات في الحليب –إما الدهون أو البروتين أو كليهما – بشكل غير سليم. ومن المحتمل أن يستفيد هؤلاء الأشخاص من التحول إلى التغذية القائمة على حليب الماعز.
في حالة التحسس من حليب الأبقار، يتم هضم المكونات في الحليب- إما الدهون أو البروتين أو كليهما – بشكل غير سليم. أما حليب الماعز فهو سهل الهضم بشكل طبيعي ويمكن لذلك أن يكون بديلاً مناسباً جداً إذا حدث تحسس من حليب الأبقار.
نعم يحتوي حليب كابريتا للأطفال الرضع والصغار على اللاكتوز. وفي حال كان طفلك يعاني من التحسس ضد اللاكتوز، فسوف يحتاج إلى منتجات غذائية خالية من اللاكتوز. إلا أن التحسس الحقيقي ضد اللاكتوز (نقص اللاكتيز) حالة نادرة جداً بين الرضع والأطفال الصغار، لذلك احرصي على استشارة طبيبك لفحص الطفل وتأكيد هذه الحالة.
نعم، فحليب الماعز سهل الهضم بشكل طبيعي ويحتوي على كميات أقل من البروتينات المسببة للحساسية، ولذلك فهو بديل مناسب للبدء به بعد فترة من الامتناع عن تناول الحليب. وفي دول مثل روسيا، فإن الإجراء المتبع لاستخدام حليب الماعز هو التوقف لفترة عن تناول الحليب أولاً قبل البدء بتناوله. يرجى الحرص دوماً على استشارة الطبيب إذا كنت تفكرين باستخدام حليب الماعز بعد فترة من الامتناع عن تناول الحليب بسبب الحساسية الشديدة.