انتقل إلى المحتوى

الرضاعة الطبيعية هي الأفضل لطفلك

بروتين حليب الماعز سهل الهضم

كابريتا العربية

لماذا حليب الماعز

لماذا حليب الماعز

حليب الماعز هو الحليب الأكثر استهلاكاً في مناطق واسعة من العالم، ولا زال يشهد رواجاً عالمياً متزايداً. لماذا ينتقل المزيد والمزيد من الناس إلى حليب الماعز؟ تابع القراءة لمعرفة المزيد!

حليب الماعز: البديل المعتدل والمغذي

لدى حليب الماعز عدد من الصفات الفريدة التي تجعله بديلاً معتدلاً ومغذياً، أهمها سهولة هضمه وتركيبته الغنية بالمواد الغذائية الهامة وطعمه الشهي المعتدل.

  • حليب الماعز سهل الهضم طبيعياً
    يحتوي حليب الماعز على تركيبة فريدة من الدهون والبروتينات، والتي تجعله سهل الهضم طبيعياً. فالكريات الدهنية الصغيرة والكميات العالية نسبياً من الاحماض الدهنية ذات السلسلة القصيرة والمتوسطة الموجودة في حليب الماعز يسهل على الجسم تفكيكها، كما أن الكمية القليلة من بروتين الكازين (αs1-casein) في حليب الماعز تساعد على تشكيل تخثر ألطف في المعدة، ليمر عبر الجهاز الهضمي بسهولة أكبر.
  • حليب الماعز يحتوي بشكل طبيعي على مستويات عالية من المواد الغذائية الهامة
    يحتوي حليب الماعز على مستويات عالية من المغذيات الهامة، بما فيها الفيتامينات (أ، د، ب1، ب2 وب12)، المعادن (الكالسيوم، الفوسفور، المغنيسيوم، الزنك واليود)، والبروتينات والأحماض الدهنية. كما أنه يحتوي بشكل طبيعي على تركيز عال من النوكلوتيدات، والتي تساعد في دعم النظام المناعي ونمو الخلايا. ونظراً لسهولة هضمه، يمكن للجسم تفكيك وامتصاص هذه المواد الغذائية بطريقة فعالة.
  • حليب الماعز يتمتع بمذاق معتدل شهي
    إن أحد أكثر المزايا لحليب الماعز هي مذاقه الرائع. لحليب الماعز مذاق معتدل مميز، مختلف عن الأنواع الأخرى من الحليب. والمستهلكون الذين جربوا حليب الماعز غالباً يصفون مذاق حليب الماعز بكونه معتدلاً وخفيفاً وطازجاً وشهياً بالتأكيد. وتدعم الجودة العالية لحليب الماعز المستخدم في صناعة منتجات كابريتا مذاقه الرائع ونكهته المتميزة.

حليب الماعز والحساسية

إن حليب الماعز، خلافاً لما قد يعتقده الناس، ليس بديلاً في الحالات التي تم فيها طبياً تأكيد الحساسية لحليب الأبقار. وتحدث الحساسية لحليب الأبقار المؤكدة طبياً عندما يثير الجسم رد فعل فوري للجهاز المناعي رداً على البروتين في حليب الأبقار. وتؤثر هذه المشكلة غالباً على الأطفال دون سن السادسة من العمر (حوالي 2 إلى 3 %)، ولكن يمكن أن تؤثر على البالغين أيضاً. ويعتقد الخبراء بأن بروتين الكازين (αs1-casein) بشكل خاص هو الذي يسبب رد الفعل التحسسي، ولكن على الرغم من الكمية المتدنية نسبياً من بروتين الكازين (αs1-casein) في حليب الماعز، إلا إنه يبقى هناك خطر كبير لحدوث تداخلات غذائية.

على الرغم من أن حليب الماعز ليس بديلاً مناسباً للأشخاص الذين يعانون بشكل مثبت طبياً من حساسية لحليب الأبقار، إلا أن احتواءه على كمية متدنية نسبياً من بروتين الكازين (αs1-casein) وسهولة هضمه يمكن أن تجعله بديلاً مناسباً للأشخاص الذين يعانون من التحسس ضد حليب الأبقار (لا يجوز الخلط بينه وبين تحسس اللاكتوز) أو الذين لديهم خطر متزايد من التعرض لذلك (كوجود أفراد مصابين به في العائلة).

ويواجه المستهلكون الذين يعانون من عدم تحمل حليب الأبقار مشكلة في هضم بعض المكونات في حليب الأبقار (مثل الدهون أو البروتين) لسبب غير ظاهر، مما يؤدي إلى عدد كبير من المضاعفات، مثل ألم في البطن، إمساك، مغص و/أو أكزيما طفيفة إلى معتدلة. ومن المقدر بأن هذه المجموعة الأخيرة هي الأكبر وتتراوح من 10 لغاية 20% من تعداد السكان.

لمزيد من المعلومات حول الحساسية والتحسس من حليب الأبقار، يرجى زيارة قسم الأسئلة المتكررة لدينا حول الحساسية والتحسس والمشاكل الأخرى. إذا كنت تشكين بأن طفلك سيعاني من تحسس تجاه حليب الأبقار، فاحرصي على استشارة الطبيب لاستبعاد الحساسية المثبتة طبياً لحليب الأبقار قبل التحول إلى حليب الماعز.